نظمت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية اليوم الأربعاء في نواكشوط ورشة عمل للمصادقة على الإطار الوطني لخدمات الأرصاد الجوية والهيدرولوجيا والمناخ والخطة الاستراتيجية للهيئة. وتشكل هذه الورشة، التي تستمر يومين، خطوة مهمة في مكافحة التقلبات والتغيرات المناخية، وتعتبر الوثائق المقدمة خلالها نتيجة لعملية ممنهجة بدأت بورشة عمل عقدت في نواكشوط في الفترة من 8 إلى 10 فبراير 2023 بمشاركة ممثلين عن جميع مستخدمي خدمات المرافق الوطنية للأرصاد الجوية الهيدرولوجية. وأوضح الأمين العام لوزارة التجهيز والنقل السيد أنوي ولد الشيخ اعبيدي، في كلمة له بالمناسبة، أن الظواهر الجوية والمناخية والهيدرولوجية تترتب عليها تأثيرات كبيرة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية لشبه المنطقة، وبشكل خاص على موريتانيا، مشيرا إلى أن هذه التأثيرات تتزايد يوما بعد يوم على المستوى العالمي وصولا إلى المستوى المحلي. وأضاف أن الوصول إلى خدمات مناخية موثوقة يمكن أن يكون حاسماً بالنسبة للأنشطة الاقتصادية في جميع قطاعات التنمية في بلادنا، مبرزا أن الأمن الغذائي، الذي يعتبر محورا استراتيجيا للخطة العالمية للحد من الفقر، يعتمد لحد كبير على أنشطة الأرصاد الجوية. وبدوره قال ممثل المركز الإقليمي في النيجر السيد تين خالدو أن الظروف المناخية اليوم تشكل عائقا حقيقيا أمام التنمية الاجتماعية والاقتصادية، إضافة إلى كونها تعتمد عليها جميع الأنشطة التنموية والاقتصادية. حضر افتتاح الورشة الأمناء العامون لوزارات الزراعة والثروة الحيوانية والبيئة.وعدد من أطر القطاع .