معالي وزير التجهيز والنقل يعاين ويتفقد تقدم الاشغال في مشاريع البنى التحتية الطرقية الاربعة قيد الإنجاز في العاصمة انواكشوط

photo

عاين معالي وزير التجهيز والنقل السيد محمدو امحيميد ،اليوم، السبت 19مارس 2022 تقدم الأشغال في مشاريع البنى التحتية الطرقية الاربعة قيد الإنجاز في العاصمة انواكشوط المنفذة في إطار برنامج الأولويات الموسع لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وهي جسر باماكو في الرياض ،وجسر الحي الساكن في تيارت ،والشبكة الحضرية 2021 في جميع ولايات انواكشوط ،و ارصفة شارع رئيسي في عرفات .

وبدأت زيارة معالي الوزير التفقدية من جسر ملتقى باماكو رفقة والي انواكشوط الجنوبية والسلطات الإدارية والامنية الذي وصلت فيه نسبة تقدم الاشغال جمليا حدود 37% مع وصول نسبة استهلاك الاجال المحددة للاشغال 39% (فارق 2% فقط بين النسبتين بعد اسابيع من المتابعة والتقييم والضغط المتواصل لتنفيذ الخطة المبرمجة بين القطاع والشركة المنفذة لضمان انتهاء الأشغال قبل او مع الآجال المحددة ).
ووقف معالي الوزير على ورشات أساسات الجسر وبناء العوارض المسلحة التي تم بناء 27 عارضة مسلحة منها من أصل 80 عارضة مبرمجة يتم حاليا بناء عارضتين أسبوعيا، فيما تم الانتهاء من بناء 50 دواسة من أصل 800 ويتم حاليا بناء 8 دواسات يوميا مع تقدم البناء في الاعداد المطلوبة من الحواف اللازمة للجسر .
بينما وقف معالي الوزير ايضا على المعدات والاجهزة وكميات الحديد ونوعياتها بالاحجام المطلوبة والمواد الاولية التي وفرتها الشركة في موقع الجسر وفي مقرها المركزي بشكل سيضمن بوتيرة العمل المتفق عليها حاليا مع الشركة المنفذة تساوي نسبتي تقدم الاشغال واستهلاك الاجال في الايام المقبلة وبالتالي انتهاء المشروع قبل آجاله المقررة يوم 2 ينويو 2023 .

ثاني محطات التفقد والمعاينة من طرف معالي الوزير كانت رفقة والي ولاية انواكشوط الشمالية والسلطات الإدارية والامنية لأشغال أرصفة طرفي الشارع الرئيسي الممتد بين الاعمدة الثلاثة وملتقى مدريد في مقاطعة عرفات ،وهو مكونة من مشروع وطني يشمل أرصفة محاور طرقية في مقاطعات المجرية وكيفة والعيون وسليبابي ،حيث وصل تقدم الأشغال جمليا في المشروع بجميع المكونات في المقاطعات الخمسة نسبة 23% مع نسبة استهلاك للآجال المحددة 25% (فارق 2% فقط بين النسبتين بفعل المتابعة والتقييم والضغط المتواصل لتنفيذ الخطة المبرمجة مسبقا بين الشركة المنفذة والقطاع لضمان التغلب على التأخرات السابقة وبالتالي انتهاء الأشغال مع الوتيرة الحالية في جميع المقاطعات قبل او مع الاجال المحددة) بينما وصلت نسبة تقدم الاشغال في مكونة المشروع في انواكشوط وحدها حدود 68% .

وكانت المحطة الموالية من زيارة معالي الوزير التفقدية للأشغال الجارية في الشبكة الحضرية 2021 في العاصمة انواكشوط، ووقف معاليه على الأشغال رفقة ولاة انواكشوط الغربية والشمالية في محاور تحديث وعصرنة أحياء سوكجيم وكبيتال ومحور ربط شارع صكوك بلكصر وذلك تنفيذا لاستراتجية القطاع لفك العزلة عن بعض المواقع وتخفيف الضغط عن ملتقيات طرقية وشوارع رئيسية في العاصمة .
وتتواصل الأشغال في ماتبقى من المحاور بشكل متسارع حيث وصلت نسبة تقدم الاشغال الجملية حدود 58% (فارق بين النسبتين في حدود 6% يتم تقليصه يوميا بشكل متواصل بمتابعة وتقييم وضغط من القطاع بما يضمن تساوي النسبتين في غضون اسبوعين ).

المحطة الأخيرة من الزيارة التفقدية لمعالي الوزير كانت رفقة والي انواكشوط الشمالية للأشغال في جسر ملتقى الحي الساكن الذي تنتهي آجاله التعاقدية خلال شهر ينويو 2023 ، ووصلت نسبة تقدم الأشغال جمليا في الجسر حدود 19% مع الاتفاق مع الشركة المنفذة بعد توفيرها للمواد الاولية وكميات الحديد المسلح والمعدات المطلوبة لتقليص الفارق بين نسبتي تقدم الاشغال والاجال بالشكل المطلوب خلال الأسابيع المقبلة لضمان التغلب على التأخر الملاحظ .

معالي الوزير وخلال وقوفه على الأشغال في المشاريع الطرقية الاربعة أعطى تعليماته للقائمين على تنفيذ المشاريع بتسريع وتيرة الإنجاز ومراقبة جودة جميع المواد الاولية المستخدمة في الأشغال

وفي ختام الزيارة التفقدية أدلى معالي الوزير بتصريح لوسائل الإعلام المرافقة أكد فيه أن هذه الزيارة تدخل في
إطار المتابعة المستمرة التي يقوم بها القطاع لمشاريع البنية التحتية الطرقية للإستجابة لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لتسريع وتيرة العمل في جميع المشاريع التنموية بغية استفادة المواطن منها في اسرع وقت. وأضاف معالي الوزير أن القطاع من خلال استراتجيته المحكمة و الصارمة لن يسمح بتعثر ولا تأخر اي مشروع من خلال متابعة تقييم مسار ومنحنى وتيرة الإنجاز واتخاذ الإجراءات الاستباقية المناسبة ليتم تنفيذ المشروع في الوقت المحدد .
وقال معالي الوزير أن الزيارة مكنت من ملاحظة تقدم الاشغال في مجمل مشاريع البنية التحتية المزورة اليوم بصورة مطمئنة، وذلك بمقارنتها مع استهلاك الآجال المحددة .