معالي الوزير بدأ جولته من مقاطعة آمرج، حيث اطلع وتفقد مشروع الطريق الرابط بين مقاطعتي آمرج وعدل بكرو.
كما استفسر فرق مكاتب الرقابة والمداومة، عن المعوقات التي تحول دون انطلاق الأشغال، وعدد الآليات المتواجدة، ومدى جاهزية المختبرات والتجارب على التربة والنتائج.
وقدم المسؤولون عن تنفيذ أشغال الطريق شرحا مفصلا لمعالي الوزير عن العوائق التي تحول دون تقدم أشغال الطريق الرابط بين آمرج وعدل بكرو.
معالي الوزير بدوره قدم إنذارا للشركة التي تتولى تنفيذ أشغال الطريق، مشددا على أن تأخر انطلاق الأشغال غير مقبول
وأعطى تعليماته الصارمة بضرورة تسريع وتيرة الأشغال واتخاذ كافة المستلزمات التي من شأنها أن تحقق ذلك
كما عقد معالي الوزير اجتماعا بالسلطات المحلية ممثلة في الوالي المساعد لولاية الحوض الشرقي وحاكم مقاطعة آمرج ومنتخبي الولاية
مؤكدا خلال الاجتماع على أن الطريق الرابط بين آمرج وعدل بگرو يعد طريقا حيويا سيساهم في تسهيل حركة سكان المنطقة
مؤكدا على أن قطاع التجهيز والنقل لديه كامل الاستعداد لتذليل الصعوبات أمام الشركة التي تتولى تنفيذ الأشغال ، لكن وفق البنود التي تضمنها دفتر الالتزامات.
وقال خلال الاجتماع، إن الوزارة ستراقب مدى تقدم الأشغال عبر مكتب الرقابة المكتتب وزيارات ميدانية متواصلة ، والقيام بجولة شهرية يترأسها مدير البنية التحتية في وزارة النقل بالوزارة .
كما عاين الوزير ورشة أشغال إعادة تأهيل وبناء محور تمبدغة-النعمة، حيث وقف على مدى جاهزية الشركة التي ستتولى أشغال الطريق، والآليات التي خصصتها لهذا المحور من طريق الأمل.
وبعد جولته الميدانية، عقد معالي الوزير اجتماعا مع السلطات المحلية ومنتخبي المدينة، في مبنى مقاطعة تمبدغة
بخصوص محاور تمبدغة-النعمة ، ولعيون-العوينات،
وأكد خلال الاجتماع على أن الشركات التي تتولى تنفيذ الأشغال منحت مهلة ثلاثة أشهر من أجل استيفاء الترتيبات اللازمة لمزاولة عملهم قبل بدء الأشغال،
مشيرا إلى أن قطاع التجهيز والنقل سيعمل مع السلطات المحلية من أجل مراقبة الأشغال والعمل معا من أجل تسريعها وإنهائها في الآجال المحددة.
