
انطلقت اليوم الثلاثاء في نواكشوط أشغال الدورة الثانية للجنة المشتركة الموريتانية -الجزائرية المكلفة بمتابعة تنفيذ مشروع طريق تندوف-ازويرات. وتم خلال الدورة التي جرت بحضور أعضاء اللجنة الفنية متعددة القطاعات المكلفة بمتابعة تنفيذ مذكرة التفاهم المتعلقة بإنجاز الطريق في البلدين، تقديم عرض حول مراحل تنفيذ هذا المشروع الهام. وأوضح مدير دراسات البنية التحتية للنقل بوزارة التجهيز والنقل، رئيس اللجنة الموريتانية، السيد محمد ولد زاروق، في كلمته الافتتاحية ، أن إنجاز مشروع الطريق البري الرابط بين مدينتي ازويرات وتندوف يأتي تطبيقا للتوجيهات السامية لقائدي البلدين فخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وأخيه فخامة السيد عبد المجيد تبون، الرامية إلى تعزيز التعاون الثنائي وبناء شراكة اندماجية بين البلدين الشقيقين. واستعرض بالتفصيل مختلف المراحل التي تم تنفيذها لحد الساعة في إطار إجراءات بناء هذا الطريق الهام بدءا بتوقيع مذكرة التفاهم سنة 2021، مرورا بالتوقيع على البروتكول التنفيذي بين البلدين سنة 2022 المتعلق بالتسهيلات والإعفاءات الخاصة ببناء الطريق، وإنجاز جميع الدراسات المتعلقة به في الآجال المحددة لها مع بداية العام 2024. حضر افتتاح أعمال اللجنة القائم بالأعمال في السفارة الجزائرية في نواكشوط، وممثلين عن القطاعات الحكومية المعنية بتنفيذ مشروع بناء الطريق من الجانبين.